رواية صغيرتي الفاتنة الجزء الأول كاملا بقلم الكاتبة ولاء علي
المحتويات
برا شويه
في الهوا بدل القاعده دي
فنظرا له ثم تنهد وأوما له وذهبوا الي الحديقه وجلسوا
مالك بقى وما تقلش شغل اعتبرني صاحبك
يا عم وفضفض أصل بصراحه دا مش منظر
عريس فرحه بعد كم يوم
برغم إني مش بطيقك بس مش عارف حاسس
إني مخڼوق وخطيبتي حاسس إنها مغصوبه أو
مش مرتاحه مش عارف مش عايز اظلمها
مكان أعلى وحاليا بقى بتحط مقارنه مع رضوي وحسن هما عايشين فين وإحنا فين
برغم كلمه إنك مش طايقني بس دا العادي تقريبا كلكم مش طايقني وغالبا السبب بيكون روفا
ثانيا بقى طالما مش مستريح ومش مبسوط
وواضح إنك مش بتحبها ولا واضح عليك أي
الاول أساسا
أنا ماليش في الحب يا فارس وبعدين أمي
إلا صممت إني اتجوز واختارتها على أساس انها
مناسبه ليا بما إنها معاها دبلوم وما حدش
غيرها ممكن يوافق بيا
برغم كلامك كله إلا مش عاجبني بس إيه
موضوع مناسبه ليك ومحدش غيرها هيوافق
بيك دا وهو انت مالك يابني دانت مز أهو
مز أنت وندا لاقين على بعض فعلا القصد يا
سيدي لأن معايا ثانويه عامه ومكملتش بعدها
هي مسأله الشهاده في كتير بياخد بيها عشان الثقافه والتفكير والعقل بس أنا شايف ان انت
اللهم بارك مثقف جدا وفاهم وعقلك كبير
وأسلوبك راقي وراجل بجد وشخصيتك قويه ومحبوبه وفنان في شغلك دانتا يا بني أحسن
تسلم يا فارس بس دا الواقع دا حتى خطبتي الأولى إلا كانت بتحبني سابتني لما شافت
أصحاب العربيات والبدل والشهادات وبصراحه
دا تفكير كل الناس والأهل بيختاروا لبناتهم الأفضل
انت ليه يا بني مقلل من نفسك كدا عادي يعني
شايه المشكله إن الأهل يوافقوا
فنظر له بتهكم
وليه لا
بتقول كدا بس عشان ما لكش أخوات
مين قال ماليش أمال رهف دي إيه رهف عندي أغلى وأحسن من أي أخت شقيقه ولو شاب زيك بنفس مواصفاتك أو أنت بنفسك إلا اتقدمتلها
هوافق فورا قبل حتى ما أعرف رأيها وبعدين
هي إلا تقرر
فنظر له زين مطولا
علاقتكم غريبه أوي متعلقين ببعض بشكل ما شوفتهوش
ليه يعني كانت إزاي
انتو قاعدين بتعملوا إيه هنا
يا أندال
سيبهم ياعم حسن الاتنين عرسان مع بعضهم
بتتكلموا في إيه
أبدا فارس كان بيحكي عن علاقته بدكتوره رهف
سمعنا ياخويا كدا كانت محڼ الكلاب بتاعتك
أكتر من كدا
هههههه عارف يأبو علي أنا ماكنتش بطيق رهف أساسا
فنظروا له بذهول
ما تستغربوش أنا هحكيلكم الحكايه من البدايه رهف أول ما تولدت كانت ضعيفه فأكمل بحزن
وعمتي رفضت ترضعها بعد ما عرفت اسمها
فنظروا له پصدمه على جبروت تلك الأم
فأكمل عشان كدا رضعت صناعي ودا طبعا
خلاها ضعيفه جدا وهشه وماعندهاش مناعه
خالص وأقل حاجه بتتعبها ودا خلي الاهتمام
بيها بشكل كبير من ماما وبابا وخالي ويوسف
كل سنه رهف بتكبر واهتمامهم وخوفهم بيزيدوا ويوسف إلا كان في الوقت دا الحامي والدرع
لرهف وكانت متعلقه بيه لدرجه لما كنت أحب أشيلها كان يضربني ويبعدني عنها كنت بكبر وبشوف اهتمام الكل بيها ما عدا عمتي طبعا
كنت أضايق
خصوصا إن يوسف دايما باعدني عنها وكل ما
أكبر كنت بضايق منها مش عارف دي كانت غيره منها ولا ضيقه لأني مش عارف ألعب وأهزر
معاها زي يوسف خصوصا إن ماما دايما تقولي
رهف أختك لحد فعلا ما كنت بشوفها أختي
كنت بعمل تصرفات تضايقها عشان ټعيط أو
أقرصها وكانت فعلا ټعيط كنت أشوف دموعها ووشها الاحمر من العياط ونظرتها البريئه ليا
كنت بحن وأبقى عايز أروح أشيلها وأصالحها
بس ألاقي يوسف جاي وأخدها مني لحد ما
بقيت بتعاقب بسببها
لوقت ماهي وصلت لسنين وكنا بنصيف والكل عارف إن رهف بتترعب من الضلمه عشان كدا
قررت اعاقبها وفعلا كانت نايمه لوحدها والأنوار شغاله والباقي قاعد على الشط اتسحبت
وطفيت الانوار وصحيتها وكنت لابس ماسك مخيف على وشي
وفعلا صحيت بكل براءه كانت خاېفه جدا
بس استغربت إنها بتتكلمش ولا بتنطق فشلت
الماسك إلا على وشي وولعت النور لقيت وشها أصفر ودموعها نازله وبعديها أغمى عليها
حسيت پخوف كبير عليها فضلت اكلمها
واحاول افوقها وما فيش فايده نزلت ليهم
ودموعي على خدي وقولتهم يلحقوها
جريوا بيها على المستشفى الدكتور قال حاله
فزع وصدمه وهتفضل فتره مش هتقدر تتكلم
وقتها حسيت إني قاسې أوي کرهت نفسي
واتوجعت عليها وعرفت وفهمت إني بحبها اوي وتصرفاتي دي كانت عشان تكلمني أو تهتم بيا
لأنها اختي
ورجعنا القاهره ورهف مش
بتتكلم ولا حتى بتبصيلي وجيه يوسف عشان يضربني ويقولي
إني السبب بس لقيت رهف وقفه قدامي في
وش يوسف وتهز رأسها بالرفض
استغربت عملتها دي ويوسف غار عشان واقفه
ضده وسبنا ومشي وجيت عشان أكلمها
بصت ليا بعتاب وحزن نظرتها برغم انها كانت زعلانه بس كانت بريئه أوي قررت إني لازم
أتكلم معاها وجبتلها شيكولاته بلالين آيس كريم وشيبسي وغزل البنات لاني عارف إنها بتعشق الحاجات حتي لحد دلوقتي بس شافت الحاجات وديرت وشها ومردتش تكلمني
قولتلها أنا آسف ما تزعليش مني انتي أختي
إلا بحبها فممكن تسامحي أخوكي المرة
دي ونبدأ
نكون
أخوات وأصحاب ونحكي كل حاجة
مزعلانة أو مفرحانة لبعض
بصتلي شوية وبعدين لقيتها إبتسمت وهزت رأسها بالموافقة اخذتيها في حضڼي ومن وقتها وهي أقرب ما ليا ياما دافعت عني ووقفت في وش يوسف برغم رقتها وبرائتها بس عمرها ما تسكت
عن ظلم وعن أي حد يزعلني ويأذيني ودا طبعا
كان سبب لغيره يوسف وضيقته مني
وجات فتره بعد خالص عن رهف تقريبا ماكانش بيكلمها وحتى لو كلمها بيكون كلام جارح وبيوجع
بس كده
فنظرا لهم وجدهم ينظرون له بغيظ
فتحدث زين
يعني كل إلا عملته دا معاها وسامحتك وإلا أخوك عمله برده سمحته أنا مستغرب بصراحه هو في براءه وطيبه
كده
انت عارف يابني لما ببص لمراتي بضيق
وعصبية تفضل زعلانه فيها شهر
وأنت وأخوك بسم الله ماشاء الله تعملوا
العملة وهي تسامحكم البت دي هبلة
ما تقولش عن أختي هبلة ياض
غمغم كلا من فارس وحسن معا
فتنهد حسن
هو الصراحه هبلة على رأي جاسر إيه الطيبة دي والسذاجة دي!
على فكره أنا سئلت رهف مره إزاي بتقدري تسامحي إلا بيأذيكي
قالت لو ركزت مع إلا عاملوا فيا حاجه تأذيني هتلاقي ناس اتعاملت معاهم تاني وفي منهم ما اتعاملتش معاهم بعد كدا خالص ولو شوفنا بعض صدفه ممكن اسلم عليهم عادي بس هتلاقيهم خرجوا من حياتي
قولتلها وها تفرق في إيه مانتي سامحتي!
قالتلي أنا سامحت عشان نفسي عشان لما أحط رأسي على المخدة وأنام ما أفضلش أهري
وأوجع في قلبي ليه عملوا كدا
أنا سامحت إلا عمل غلطة بسيطة وبدون قصد
لكن إلا بيتعمد يأذيني وفعلا وجعني وجيه
على كرامتي اه جيه وقت وقولت سامحته
بس خلاص هو إنتهي من حياتي ما بقاش ليه
وجود لأني مش هقدر أتعامل
تاني معاه قلبي قفل منه وأخد موقف ما فيهوش رجعه تاني
حتى يوسف أنا سامحته بس مش
هقدر هتعامل معاه تاني ولا هاكون طبيعيه
دلوقتي قلبي لا حامل ليه حب ولا كره
بقى زي أي شخص معرفوش
فهمت يأبو الفوارس
رهف دي عقلها حلو أوي بجد فخور انها أختي
ربنا يحميها ويعوضها بالراجل إلا يستاهل
ملاك زيها
عند رهف في لندن
كانت تجلس حزينه وشارده فدخلت عليها
صديقتها جوليا
26سنه طبيبة تعمل
متابعة القراءة